يا صاحب السمو الأمير ومعالي الوزير الشاعر :
صنعت وزارتك لسنوات مضت
(تجاوزت العشرين عاماً )
أزمة ثقة بين المجتمع والمعلم والمعلم والمجتمع
وجعل منه بعض مسئولي وزارتكم جزارا وناكرا للجميل وخائنا للأمانة وساهم الاعﻻم في تبنيها و تضخيمها ...حتى زالت هيبة المدرسة والمعلم وأصبحنا وأمسينا نسمع و نقرأ من كﻻم المنظرين والقابعين خلف مكاتبهم كﻻما عجيباً في فنون التعامل مع الطﻻب وطرائق التدريس الحديثة في التربية وحملوا المعلم المسئولية كاملة في ما يحدث من مشكﻻت تربوية وسلوكية ...وتناسوا ألا تعليم في غياب النظام
حتى سمعنا بضرب المعلمين وتكسير سياراتهم و وصل الأمر للقتل ... و وقف من سبقكم وزراء و وكﻻء وزارة و مدراء تعليم وأحياناً مدراء مدارس ومشرفين موقف المتفرج الذي يبدع في سرد النظريات ويعطي دروساً ومعلقات في التعامل مع فلذات الأكباد..
والمعلم يتلقى الضربات المتوالية من كل حدب وصوب ولم يستطع أن يدافع عن نفسه إلا إذا طرحه الطالب أرضا ....
وعندما ظهرت نتائج الخلل الذي أحدثه من سبقوك على المجتمع ومؤسساته بقراراتهم الخاطئة ضد المعلم
ناشدوا الاصﻻح بعد سقوط هيبة النظام في كل مجال تقريباً وانتشار الفساد وتدنيس القيم
ناشدوك أن تكون عرابا للتعليم وبانيا لنهضة أمة فقدت أهم عنصر فيها وهو المعلم والأمم المتقدمة وصاحبة الريادة تدرك أن الرقي ومنافسة تحتاج إلى شباب يقدر العلم والمعلم ويعرف قيمتهما ويحفظ لمنابر المعرفة فضلها..
وأنا اشك أن تستطيع أنت و وزارتك ردم هذه الفجوة خﻻل خمس سنوات لذا :
أعد اوﻻ هيبة المدرسة ثم أعد هيبة المعلم و أعطه حقوقه كامله لترى بعينيك وتسمع بإذنيك شباب المملكة العربية السعودية ينافسون العالم ويقودون الأمة في كل نواحي الحياة.
زايد آل مانع
الأحد، 2 فبراير 2014
إلى عراب التعليم ..خالد الفيصل
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)